الوسط الفني يتعاطف بشدة مع مأساة "شهيدة الحجاب" مروة عبد الفضيل، محمد طعيمة - mbc.net أثار
مقتل المصرية مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" على يد متطرف ألماني ردود
أفعال واسعة النطاق في الوسط الفني، ولا سيما الفنانات المحجبات، وفي
الوقت الذي دعت فيه الفنانة حنان ترك للثأر من القاتل المتطرف، قرأ المطرب
تامر حسني الفاتحة على روحها وسأل الله لها المغفرة. وقالت حنان -في تصريح لموقع mbc.net- إن مروة الشربيني دفعت ثمن عداء
متأصل في الشعوب الغربية تجاه المسلمين، لأنهم يضعون كل مسلم تحت طائلة
التطرف والإرهاب، وهو ما يؤكد عنصريتهم الشديدة تجاه المسلمين، وزعمهم
كذبا أن هناك تسامحا وحوار أديان.ودعت الفنانة المصرية المسلمين إلى الدفاع عن مروة الشربيني كامرأة مسلمة
أهدر دمها دون وجه حق، ولا بد أن توقع أقصى العقوبة على القاتل العنصري
الذي يبدو أنه متأثر بالنظام بالنازي.وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة والناس" على قناة الحياة المصرية،
قرأ المطرب المصري الشاب تامر حسني الفاتحة رحمة على روح الشهيدة مروة
الشربيني، وسأل الله لها المغفرة.وقال تامر إن السيرة الذاتية لمروة الشربيني تؤكد أنها كانت على خلق وتحظى
باحترام الجميع، معربا عن حزنه البالغ إزاء تلك الجريمة التي ارتكبها
الشاب العنصري، ودعا في الوقت نفسه العالم العربي إلى التوحد في مواجهة
الهجمة العنصرية التي يواجهها الإسلام.
تعتيم إعلامي ألماني من
جانبها، أعربت الفنانة سهير البابلي عن دهشتها من التعتيم الإعلامي
الألماني على الجريمة، واعتبارها مجرد حادث عابر، ولم تشر وسائل الإعلام
الألمانية إلى خلفية العداء العنصري، بل يحاولون في كل تصريحاتهم استبعاد
صفة العنصرية والتطرف عن الحادث، مطالبة باتخاذ موقف سياسي تجاه هذا
الحادث الذي آلمنا ومثل إهانة لنا جميعا كعرب ومسلمين.غير أن موقف الفنانة المحجبة صابرين كان أكثر هدوءا، وقالت: يجب النظر إلى
الحادث باعتباره فرديا ولا يمثل قاعدة عامة في أوروبا لأنني سافرت إلى دول
أوروبية عديدة وارتديت الحجاب ولم يبغضه أحد، موضحة أن ألمانيا بها محجبات
كثيرات يعشن حياة طبيعية، لكن يبدو أن القاتل شخص عاطل، ويعاني من ظروف
نفسية، ولا يجب الربط بين جريمته والحجاب لكونه لا ينتمي لأي منظمه
إرهابية.
وقفة تضامنية وفي
سياق متصل، أعلن الدكتور أشرف زكي رئيس اتحاد الفنانين العرب ونقيب
الفنانين المصريين أن مجلس نقابة الفنانين قرر بإجماع أعضائه تنظيم وقفة
احتجاجية للتضامن مع أسرة شهيدة الحجاب مروة الشربيني.وأضاف زكي: لا بد أن يصل صوتنا للعالم أجمع بأن للفنانين المصريين صوتا
يطالب بالقصاص العادل من هذا العنصري الذي قتل سيدة لا ذنب لها في الحياة
سوى أنها تمسكت بدينها وحافظت عليه.ودعا زكي الفنانين العرب في سوريا ولبنان ودول الخليج والمغرب العربي إلى
تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بحق هذه الشهيدة التي قتلت لأنها حافظت على
أصل من أصول ديننا الإسلامي، وحتى يشعر الغرب بوحدتنا وقدرتنا على
المطالبة بحقوق العرب هناك.أما الفنان عبد العزيز مخيون فوصف ما حدث بـ"مهزلة وضعف للقوانين في دولة كبرى تحترم القانون والنظام".وأضاف: يجب على الحكومة المصرية اتخاذ موقف إيجابي من خلال المطالبة
باعتذار رسمي من الحكومة الألمانية عما اقترفه ذلك المواطن الألماني
العنصري الذي يكره الإسلام والمسلمين، والذي اقترف ذلك الجرم البشع.من ناحيتها، طالبت الفنانة محسنة توفيق جموع الشعب المصري بالوقوف بجوار
والدة الشهيدة مروة الشربيني، والتي تعيش حاليا أصعب فترات حياتها بعد
وفاة ابنتها الوحيدة.كما دعت العرب للوقوف صفا واحدا لمؤازرة الحقوق المشروعة للعرب المغتربين
في أوروبا والذين يتم اضطهادهم بشكل واضح ومخزٍ، وحتى لا يضيع حقها هباء.
18 طعنة وطُعنت
المصرية مروة الشربيني التي قتلت عن 31 عامًا بثماني عشرة طعنة بالسكين
الأربعاء الماضي، عندما كانت تدلي بأقوالها في محكمة دريسدن بشأن إساءة
المتطرف الألماني إليها على خلفية تدينها كمسلمة قبل عدة أشهر عندما كانت
مع طفلها في إحدى الحدائق العامة المخصصة للأطفال في مدينة دريسدن.كما أصاب المتطرف زوج مروة الشربيني، علوي علي عكاز، المدرس المساعد بمعهد
الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية المصرية، بجروح خطيرة، وتمكن رجال
الشرطة من السيطرة على الجاني -28 عامًا- وهو من مواليد روسيا.وقتلت الصيدلانية مروة أمام ابنها مصطفى -3 أعوام- الذي تم نقله بعد الحادث إلى إحدى دور الرعاية.وكان المتهم الألماني قد سب مروة في حديقة الأطفال بسبب خلافٍ على أرجوحة
مخصصة للأطفال داخل الحديقة، حيث وصفها بـ"الإرهابية" عندما استأذنته في
التخلي عن أرجوحة الأطفال التي كان يجلس عليها لصالح طفلها.وأقامت مروة دعوى ضد الشاب الألماني انتهت بالحكم بتغريمه 750 يورو، وقرر
المتهم استئناف الحكم، واستغل جلسة الاستئناف لتوجيه طعنات للفقيدة داخل
قاعة المحكمة.وأثارت هذه الواقعة حالةً من الغضب الشديد سواء في مصر أو في أوساط المصريين المقيمين في ألمانيا.
djConfig = { isDebug: false };
/* Load Dojo library, if it hasn't already */
if (typeof dojo == "undefined") {
/* build script tag */
var script = document.createElement("script");
script.src = "/mbc-portlet-application/js/dojo.js";
script.type= "text/javascript";
/* insert at top of portlet main */
var V_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_main = document.getElementById("V_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_main");
V_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_main.insertBefore(script, V_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_main.firstChild);
}
/* Use Dojo.io.bind to asynchronously load comments */
function V_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_loadComments() {
/* Set up bind arguments: */
/* url: url for request */
/* method: http method */
/* content: key/value mapping of parameters sent with request */
/* handle: function to run when there is a response */
/* mimetype:mimetype of response */
var bindArgs = {
url: "/portal/site/mbc/template.RAW/menuitem.ff2c047b71869fec9318c4cd480210a0/?javax.portlet.tpst=156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_ws_RW&javax.portlet.prp_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_vgnextfmt=mbcArticle&javax.portlet.prp_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_vgnextchannel=66597fb9d32ee010VgnVCM100000f1010a0aRCRD&javax.portlet.prp_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_rnd=0.18263999234869743&javax.portlet.prp_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_vgnextoid=ce59108d33a52210VgnVCM1000008420010aRCRD&javax.portlet.prp_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_event=loadComments&javax.portlet.prp_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_currentLocale=ar&javax.portlet.begCacheTok=com.vignette.cachetoken&javax.portlet.endCacheTok=com.vignette.cachetoken",
method: "GET",
load: function(type, data, evt) {
/* Swap returned data into div tag */
var div = document.getElementById("V_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_comments");
div.innerHTML = "";
div.innerHTML = data;
},
mimetype: "text/html"
};
bindArgs.encoding = "UTF-8";
dojo.io.bind(bindArgs);
}; // End Function
/* load comments */
V_156cd0bdd0b386b058798f10480210a0_loadComments();