تدور احدث المسلسل حول قصص حب مختلفة يعيشها ابطال وبطلات المسلسل وما يمرون به من مصاعب وكيف يتجاوزونها. ويدور فيه صراع بين الطبقة الراقية والطبقة الفقيرة في المجتمع التركي. كما نلاحظ ايضا التركيز على الصراعات والمنافسات التي تحدث في العمل والشركات بشكل كبير وكيف لمثل هذه الصراعات ان تأثر على حياتنا الاجتماعية والعاطفية.
تتعرف رفيف على عمر رجل الاعمال الغني اثناء العمل و يقع في غرامها وترضخ رفيف له عندما يطلب الزواج منها هربا من فقرها الشديد ورغبة منها في جعله يساعد اختها على اكمال تعليمها ومساعدة اهلها..متناسية حبها الكبير ليحيى واملهما القريب في الزواج..
يعتبر يحيى هذا خيانة كبيرة تدفعه للانتحار ولكن تشاء الصدفة ان تنقذه لميس قبل فوات الاوان بأسعافه فورا. بعد ذلك تصبح رفيف حاملا من عمر وتقتنع بفشل العلاقة بينهما فتقرر ان تعود ليحيى ولكنه يرفض ذلك لانها خانته ولانها تغيرت ولم تعد كما كانت في السابق الفتاة الفقيرة الطيبة والتي ترضى بالقليل من اللباس والمال وتقضي وقتها على شاطيء البحر ليلا لتتمتع بالهواء الطلق وترى النجوم.
تتدهور حالة رفيف بعد ذلك وتحاول صديقتها ووالدتها تخفيف الالم عنها شيئا فشيئا. اثناء ذلك تنتبه رفيف على النظرات المتبادلة بين يحيى ولميس وترى بداية علاقة بينهم مما يجعلها تؤمن بأن القدر اختار لها ان تكمل حياتها مع عمر بعيدا عن يحيى.
يحزن الجميع على موت رفيف وتنقلب احوالهم ويقرر عمر ان يسمي ابنته على اسم والدتها رفيف..نظرا للحب الشديد الذي يكنه لها.
يحيى ولميس..يعيشان قصة حب جميلة في البداية.. ولكن تحدث بين يحيى وعائلة أبو شعر صراعات في العمل مما يجعل هذه العائلة تبغض يحيى وعائلته. ويؤثر هذا سلبا على علاقته بلميس.
في تلك الفترة يتعرض والد لميس وعمر ..عبود أبو شعر ..لنوبة قلبية حادة يتوفى بعدها..ولكن..تكون آخر كلماته على فراش الموت لابنته لميس..بأن تعده بألا ترتبط بيحيى وان تنساه إلى الابد...يتقطع قلب لميس عند سماع ذلك وقبل ان توضح موقفها يرحل والدها ..
سبب كره عبود أبو شعر ليحيى هو مجرد وهم بأن يحيى وعبود صادق عزه يريدان تدمير شركة أبو شعر..غير ان الحقيقة عكس ذلك..انهم يدعموهم دوما
بعد وفاة عبود أبو شعر ورفيف ..تسافر لميس وعمر إلى إيطاليا لمدة اربع سنوات لاتمام العمل بالخارج ولكي يتناسى كل منهما جراحه..يترك عمر طفلته بين يدي جدتيها هالة و مفيدة ..الغنية والفقيرة..لتتربى بين ثقافتين مختلفتين..وتتشاجر الجدتان على طريقة تربيتها في مواقف طريفة وجميلة كما يحدث تماما في مجمتمعنا العربي.
يعود كل من لميس و عمر لتركيا بعد مضي اربع سنوات ليبدأو حياة جديدة..يتفاجأ عمر بطفلته ذات الاربع سنوات وبالشبه الكبير بينها وبين والدتها مما يجعله يفزع منها في البداية الا انه يحبها حبا كبير بعد ذلك ونرى الكثير من المواقف الطريفة بينهم..خصوصا عندما ينفذ لها طلباتها معاكسة لوالدته هالة أبو شعر .
لميس تبدأ بزيارة صديقة قديمة وعزيزة عليها اسمها جمانة زوجة كمال صادق عزه..والتي تكون صيقة ليحيى ايضا فهمي تعزه من معزة زوجها الراحل كمال الذي كان يعتبر يحيى مثل ابنه الذي فقده..
اثناء احدى الزيارات يلتقي يحيى ولميس عند جمانة ..وتحاول جمانة بأكثر من محاولة لطيفة ان تحببهما ببعضهما من جديد.
حين ذلك..تبدأ لميس بالتصرف بسياسة غريبة كلما رأت يحيى او سمعت صوته..؟ انها سياسة الهرب ..انها تهرب من حبها وتهرب من واقعها ..لان وعدها لوالدها لا يفارق مخيلتها ابدا..ولا تريد ان تعذبه في قبره..تعيش لميس في هذه الفترة المزيد والمزيد من الأسى ..ولا تجد مناسبة توضح فيها موقفها من يحيى فلسانها دائما يعجز عن الكلام كلما رأته ..وتهرب..يستغرب يحيى من هذا التصرف .. ويبقى الحال على وضعه الا ان تحارب لميس مخاوفها..وتقول لنفسها ان والدها لن يزعل عليها ان عادت ليحيى لانه قد فهم الموضوع خطأ كليا.. وتعلم انه يبحها وسوف يسامحها في حياته الاخرى ..وانها لم تتمكن من شرح موقفها قبل وفاته.
نرى بعد ذلك يحيى ولميس مع بعضهما من جديد..ويقضون أجمل الاوقات في المزرعة التي يقضون فيها اوقاتهم بعيدا عن ازعاج المدينة...ويعيشون حياتهم الرومانسية وحيدين هنالك .
يظهر بعدها تيم رجل الاعمال الكبير والاستغلالي المهووس في حب لميس...وهو صديق الطفولة لعمر ولميس.. يستغل تيم كل الفرص لتدمير علاقة يحيى و لميس..واهمها عندما يكتشف حمل لميس من يحيى ويقرر ان يتزوجها بحجة ان يستر عليها.
ترفض لميس ان تخبر يحيى عن حملها منه لانها تشك في عدم حبه لها وبداية حبه لسحر. فتقرر ان تكتم السر الا ان تتأكد من صدق حبه لها. وتحت ضغوطات اهلها تتناسى حبها ليحيى شيئا فشيئا...في ذلك الوقت يتقرب يحيى من سحر و تيم من لميس ...وتصبح علاقة يحيى ولميس شبه مستحيلة.
يعيش يحيى ولميس الآن قصص حب وهمية مع اشخاص لا يحبونهم بمقدار حبهم لبعضهم..انما هدفهم اكمال حياتهم لايمانهم بعدم وجود امل في مثل هذه العلاقة الخيالية المرفوضة رفضا تاما من اهليهما.
تدخل لميس على اثر ذلك مرحلة صعبة جدا مليئة بالاحزان والدموع والاوجاع وتحسرها على ايامها مع يحيى وتساؤلها لماذا انقلب حالهما بدون وجود اي سبب مقنع...كذلك يحيى يعاني الأمرين في بعده عنها وتدمع عيناه دوما على فراقها..ظنا منه ان الطفل الذي تحمله لميس في احشائها هو من تيم وليس منه..بفكرة شريرة وملعوبة أوحتها له هالة أبو شعر والدة لميس وعمر وبمساعدة الخبيث تيم اقتنع يحيى بأن لميس خانته.
</LI>
تشاء الاقدار والظروف ان يتجدد حب لميس ويحيى وان يعلم يحيى بانه ينتظر ابنا من لميس فيقرران العودة لبعضهما مواجهين التحايلات والألاعيب القذرة لتيم وهالة أبو شعر والدة لميس اللذين يرفضان هذه العلاقة رفضا تاما.
تنكشف الاعيب تيم امام لميس واهلها مما يساعد في ترطيب الاجواء مع يحيى...وشيئا فشيئا تتصالح احوال يحيى وابو شعر وتعود الامور لمجاريها.
وبعد دخول تيم السجن عادت العلاقة بين يحيى ولميس شيئاً فشيئاً واكتشف بأن لميس حامل منه فتزوجا وانجبا الطفل ولكن بعد هروب تيم من السجن خطف الولد من لميس ويحيى ولكنهما استطاعا أن يعيدا الطفل من تيم..
تنتهي القصة بزواج يحيى ولميس وعمر وفريدة وانتحار تيم بعد اقتناعه بأن لميس لم تكن ولن تكون له ابدا..ويعيش باقي شخصيات المسلسل حياة سعيدة.